الخميس، 31 مايو 2012





يتعجب من سكونى فيسألنى .. ماذا بكى ؟
أجيبه .. لا شئ 
فيصمت ..
ويحكى صمته على لسانه " أعلم أنكى لستى بخير وتخفى عنى شئ .. ولكن أعلمى مهما تخفى فأنا أشعر بكى" .
ويلح على كى أخبره عما يعكر صفو مزاجى ... فتمتلكنى فرحة عظيمة أنه يسمع مالم أحكيه ، ويمسح دمعاً لم أبكيه ، ويهتم لأمرى ويعمل لإسعادى .
فأجد نفسى دون أشعر أخبره بما كنت عنه أخفيه ، فهو وحده من يستطع أن يخرجنى من بحر أحزانى لشاطئ البسمات ، فله طريقته الخاصه التى لم أكتشف سرها بعد .... فيضحكنى بشدة وتتعالى ضحكاتى فيقول لى :
لا أريد ان ترتسم الاحزان على وجهك أبداً .. فخديك يشرقان بالبسمات فلا تدعى البسمة تغرب عنكى ابداً ولا تحرمينى صوت ضحكاتك .
بقلمى/رحاب محمود

0 التعليقات:

إرسال تعليق