الأربعاء، 30 مايو 2012


( عـآلمك الخآص)



 إن كل أفعآلك و أفكآرك وحيآتك متوقفة على ثلاث قوى متحكمه فى نفسك ، ففى داخلك عالم خـآص بذاتك لآ يضطلع عليه سوآك ، ولن يتحكم فيه سوى انت بتحكمك فى تلك الثلاث قوى المتحكمه فى افعالك وحياتك وهمآ ( قوة العقل ـ القوة الحيوية ـ قوة الضمير).
هؤلاء القوى عند كل البشر ولكن بنسب متفاوتة ، منهم من يغلب عليهم قوة العقل وآخرون حب الحيآة وغيرهم يعدلون بين الثلاث قوى ، وهؤلاء هم من أشبه بالكمآل النفسى ، فالكمآل لله وحـده لذلك أقول أشبه .

يوجد دول عظمى تتحكم فى العآلم ...
كذلك عآلمك الخآص يتحكم به ثلاثة قوى (قوة العقل ـ القوة الحيوية ـ قوة الضمير).
ففى دأخلك عآلم خفى يضم ثلاثة دول (العقل ـ الحيآة ـ الضمير)
العقل والحيآة دائما فى صرآعآت ، والضمير يفصل بينهم ويقوم إحداهم إن اخطأ .
تسير دولة العقل على دستور بنوده الاخلآق والدين والمبآدئ ، فهى تعد دوله أكاديميه بحته ،، شعآرها "لآ يصح إلآ الصحيح"

فالعقل لآ يسمح بأى أخطآء ولآ يعترف بأى مبررآت ، يكآد يكون مبرمج لا يفعل سوى ما برمجته عليه وما رسخته بع منذ طفولتك



تسير دولة الحيآة على دستور بند وآحـد ، كل ما يرضى الذآت ويشبع الشهوآت و يتبع الملزآت مسموح ، شعآرهآ الانانية وحب الدنيا هى الحيآة .

تسير دولة الضمير على دستور ينص على " عيش حيآتك فى نطآق العقل مستنداً بدينك متكلاً على ربك ...تحقق السعآدة المحلله فترضى ربك وحياتك وعقلك معاً .
ـ كثيراً تشطح شهوآتنا بآحثه عن ملزآتهآ ، ولكن يحجمهآ العقل والضمبر عمآ تبحث عنه النفس من معآصى ، فالنفس أمآرة بالسوء ، ولكن جهآد النفس أعظم أنواع الجهآد فجآهد نفسك إرضاءاً لربك

فمآ أعظم أن تسرق الخير من بين شرور الدنيآ لتعيش حيآة نقيه إرضاءاً لله و زخرفة للحيآة بإشرآقة السعادة وورود الراحة النفسية .

معادلة صعبه أن ترضى نفسك وعقلك وضميرك معا ، لكن رغم صعوبتهآ لابد منهآ لتحقيق السعادة الحلآل

عليك أن تسعى فى حياتك تطمح للنجاح إلى جآنب النجآح أطمح فى الجنه ، وقتهآ ستجد حلمك فى نيل الآخره يردعك عن ارتكآب المعآصى ويبعدك عن طموحآتك الدنيوية الغير شرعيه .
أسمع لصوت ضميرك فهو مرشدك بعد كتآب الله وسنة رسوله ، أعـدل بين عقلك ودنيآك بتوجيهآت ضميرك .
فالضمير قادر على مكافأتك إن أعتدلت وذلك ستشعر به فى راحتك النفسيه ، وفرحتك بنفسك وثقتك بهآ ورضاء ربك عنك .
، وعلى عقابك إن أخطأت ، وذلك فى صورة إحساسك بالذنب و آنين النفس وحزنك
، وخوفك من عقاب ربك ، ويصل عقابه ان يهدم كل حيآتك بما خططت فيهآ .

فالضمير خير معلم لك ، فاتبع ما سيوجهك إليه ، قإن ضميرك سداً بينك وبين ملزآت الحيآة فلآ تعمل على هدم ذلك السد ، فإن مآت ضميرك مات الانسان فى دآخلك و أصبح عقلك اكبر خطر يهددك فيتحول عقلك لشر يساعدك على تحقيق كل ماهو غير مشروع ، ويخطط لتنفيذ المعآصى بإتقآن .
ـ عيش حيآتك كما خطط لك عقلك ، كما أمرك ربك ، سر فى دروب الحيآة المنيره بمادئ العقل وأخلآق الدين واتخذ ضميرك ونيسك وصديقك فى ذلك الطريق ، واجعل هدفك الاول والاخير إرضاء الله تجد السعادة الدنيوية والجنة فى نهآية دربك .
أعـلم من الغبآء أن تخطط للنجآح فى دنيآك ع حساب آخرتك ،فالذكآء أن تفوز بالدنيا و الآخره معاً ، وأقتنع أنك قدر آهل لذلك التحدى فأبدأ من الآن .

بقلمى/رحاب محمود 

0 التعليقات:

إرسال تعليق