إن كل أفعآلك و أفكآرك وحيآتك متوقفة على ثلاث
قوى متحكمه فى نفسك ، ففى داخلك عالم خـآص بذاتك لآ يضطلع عليه سوآك ، ولن يتحكم
فيه سوى انت بتحكمك فى تلك الثلاث قوى المتحكمه فى افعالك وحياتك وهمآ ( قوة العقل ـ القوة الحيوية ـ قوة الضمير).
هؤلاء
القوى عند كل البشر ولكن بنسب متفاوتة ، منهم من يغلب عليهم قوة العقل وآخرون حب
الحيآة وغيرهم يعدلون بين الثلاث قوى ، وهؤلاء هم من أشبه بالكمآل النفسى ،
فالكمآل لله وحـده لذلك أقول أشبه .
يوجد
دول عظمى تتحكم فى العآلم
...
كذلك
عآلمك الخآص يتحكم به ثلاثة قوى (قوة العقل ـ القوة الحيوية ـ قوة الضمير).
ففى
دأخلك عآلم خفى يضم ثلاثة دول (العقل ـ الحيآة ـ الضمير)
العقل
والحيآة دائما فى صرآعآت ، والضمير يفصل بينهم ويقوم إحداهم إن اخطأ .
تسير
دولة العقل على دستور بنوده الاخلآق والدين والمبآدئ ، فهى تعد دوله أكاديميه بحته
،، شعآرها "لآ يصح إلآ الصحيح"
فالعقل
لآ يسمح بأى أخطآء ولآ يعترف بأى مبررآت ، يكآد يكون مبرمج لا يفعل سوى ما برمجته
عليه وما رسخته بع منذ طفولتك
تسير
دولة الحيآة على دستور بند وآحـد ، كل ما يرضى الذآت ويشبع الشهوآت و يتبع الملزآت
مسموح ، شعآرهآ الانانية وحب الدنيا هى الحيآة .
تسير
دولة الضمير على دستور ينص على " عيش حيآتك فى نطآق العقل مستنداً بدينك
متكلاً على ربك ...تحقق السعآدة المحلله فترضى ربك وحياتك وعقلك معاً .
ـ
كثيراً تشطح شهوآتنا بآحثه عن ملزآتهآ ، ولكن يحجمهآ العقل والضمبر عمآ تبحث عنه
النفس من معآصى ، فالنفس أمآرة بالسوء ، ولكن جهآد النفس أعظم أنواع الجهآد فجآهد
نفسك إرضاءاً لربك
فمآ
أعظم أن تسرق الخير من بين شرور الدنيآ لتعيش حيآة نقيه إرضاءاً لله و زخرفة
للحيآة بإشرآقة السعادة وورود الراحة النفسية .
معادلة
صعبه أن ترضى نفسك وعقلك وضميرك معا ، لكن رغم صعوبتهآ لابد منهآ لتحقيق السعادة
الحلآل
عليك
أن تسعى فى حياتك تطمح للنجاح إلى جآنب النجآح أطمح فى الجنه ، وقتهآ ستجد حلمك فى
نيل الآخره يردعك عن ارتكآب المعآصى ويبعدك عن طموحآتك الدنيوية الغير شرعيه .
أسمع
لصوت ضميرك فهو مرشدك بعد كتآب الله وسنة رسوله ، أعـدل بين عقلك ودنيآك بتوجيهآت ضميرك .
فالضمير
قادر على مكافأتك إن أعتدلت وذلك ستشعر به فى راحتك النفسيه ، وفرحتك بنفسك وثقتك
بهآ ورضاء ربك عنك
.
،
وعلى عقابك إن أخطأت ، وذلك فى صورة إحساسك بالذنب و آنين النفس وحزنك
،
وخوفك من عقاب ربك ، ويصل عقابه ان يهدم كل حيآتك بما خططت فيهآ .
فالضمير
خير معلم لك ، فاتبع ما سيوجهك إليه ، قإن ضميرك سداً بينك وبين ملزآت الحيآة فلآ
تعمل على هدم ذلك السد ، فإن مآت ضميرك مات الانسان فى دآخلك و أصبح عقلك اكبر خطر
يهددك فيتحول عقلك لشر يساعدك على تحقيق كل ماهو غير مشروع ، ويخطط لتنفيذ المعآصى
بإتقآن .
ـ
عيش حيآتك كما خطط لك عقلك ، كما أمرك ربك ، سر فى دروب الحيآة المنيره بمادئ
العقل وأخلآق الدين واتخذ ضميرك ونيسك وصديقك فى ذلك الطريق ، واجعل هدفك الاول
والاخير إرضاء الله تجد السعادة الدنيوية والجنة فى نهآية دربك .
أعـلم
من الغبآء أن تخطط للنجآح فى دنيآك ع حساب آخرتك ،فالذكآء أن تفوز بالدنيا و
الآخره معاً ، وأقتنع أنك قدر آهل لذلك التحدى فأبدأ من الآن .
بقلمى/رحاب محمود
0 التعليقات:
إرسال تعليق