الخميس، 31 مايو 2012





وإن لم أكن أفضل مافى حياتك ... فأنت أفضل مافى حياتى ... فتأكد انى لن اتخلى عنك يوماً .. إلا لو فى بعدى عنك سعادتك .






احياناً يصبح التظاهر باللآ مبالآة مسكناً لجروحاً تقتلنا ألماً . 






أنت فقط من يحق له ان يشعر بأنوثتى ، وأحتويه برقتى ، و أضمه بحنانى ، وانسى معه حيائى . 

وحدك فقط من سأكون له كل شئ فكل الناس لا أزيد لهم عن شئ وحدك انت من سأكون له كل شئ .

((انوثتى ، رقتى ، حنانى ، حبى ، أمانى ، عمرى ، مستقبلى ، حياتى )) . لك وحدك ... وحدك انت فمن غيرك يستحقهم؟!!

بقلمى/ رحاب محمود





حب الطفوله 


هو ذلك الحب الذى يحمله قلباً لم يتعلم خبث الحياة ...
هو ذلك الحب الذى يحمله قلب طفلاً صغير لا يمثل له الحب سوى حبيبه رقيقه ، كلمه جميله ، ضحكه صادقه ، تفكير مستمر فى من يحب فتولد داخله سعاده عظيمه ، لهفه للحديث معها ، فرحه لسماع صوتها ، الاجتهاد لإسعادها .
هذا هو حب الاطفال ... حب بدون مصالح ، منزوع الشهوات ، خالى من اى محرمات
ذلك هو الحب الانسانى ......
عكس الحب الدنيوى ... الذى يطمع أن يأخذ كل شئ مشروع وغير مشروع ، ولا يفكر فى أى دين ، ولا يراعى أى أخلاق .. هدفه الأسمى إرضاء تلك النفس التى لا ترضى ولا تشبع ، وليس لديه أسمى من ذلك هدف ..!!
خلق الله البشر جميعاً والحب فطره فى قلوبنا ، جعل لنا القلب كتربة خصبه والحب بذرة فيها فقط تبحث عن حبيب يرويها وتكبر وتكن نبته صالحه بتوفير لإهتمام والرعايه فتكبر النبته وترعرع وتثمر آمآل عظيمه ومستقبلاً يانعاً ، وسعادة عظيمة لا يضاهيها كل الكنوز .
وانا مندمجه هائمه فى بحور الحب وتقذفنى أمواجه لشواطئ الأحبه فهدتنى موجه لذلك الحب البرئ الذى يحمله الأطفال فى قلوبهم البيضاء ... فعصف بعقلى سؤالاً :ـ
هل يمكن أن أجد رجلاً بقلب طفل ؟!!!
مسرعه اجابتنى افكار عقلى مؤكد من الصعب إن لم يكن مستحيلاً .
ولكن فى داخلى أجاب الأمل قائلاً (البراءة موجودة .... ربما مختبئه لأن ليس لها مكاناً بين شرور الدنيا وخبث البشر .... لكنها موجوده) .
أبحثى عنها ستجديها فى مكاناً ما تنتظر أو ربما هى ايضاً تبحث عنكى ... ففى داخلك طفله بريئه تبحث عنها قلوباً كثيرة لم تتعلم خبث الحياة .
فطرق الأمل بابى مجدداً وكان طفلاً صغيراً هو السبيل بإحياء ذلك الأمل بعد موته .
من أعجب ما رأيت طفلاً صغيراً يترجم الحب بمعناه الصحيح الذى يجهله رجالاً عظام الشأن والمقام !
طفلاً عمره لم يتجاوز نصف أعمارهم يدرك المعنى الحقيقى للحب !!!
شيئاً يثير التعجب !
أن أجد طفلاً صغيراً يحب بقلبه فقط ... ليس لديه هدف أسمى من إرضاء محبوبته فقط لأن فى إرضاءها سعادة عظيمه تمتلكه أحبها بقلبه فقط لم تراها عينيه حتى اليوم ، لكن كل يوم حبه إليها يزداد بإزدياد شوقه لرؤيتها ...
عجيب أمرك إيها الطفل عكس كثيراً من الشباب يحب فقط من تزين له عينيه ، يحب جمالها وليس نفسها ...!
فإن قصته فى رأى أعظم آلآف المرآت من أشهر قصص الحب التى نسمع عنها (روميو وجولييت ـ قيس وليلى ـ عنترة وعبله ...) فإن حبه لها أصدق من كل تلك القصص و أطهر منهم ... إنه يحبها فقط لشخصها وليس لشئ آخر سوآها
هذا هو المعنى الحقيقى للحب .... أن تحب بقلبك فقط .
الحب هو براءة قلب فى قوله وفعله ... هو تفضيل الحبيبه عن النفس والذات وكل الملذات .
ان تكون سعادتك العظمى فى رسم البسمة على شفتيها ، أن تكون متعتك ولذتك الوحيده فى الحديث معاها ، ان تعطيها كل وقتك وليس لسوآها ... أن تسرق كل دقيقه من عمرك وتهديها أياها .
لمعرفة الحب بمعناه السليم لا تسأل عاشق .. إنما إسأل طفل .
لتعرف معنى الحب الطاهر ..... إبحث عنه فى كتب البراءة وليس فى كتب الحياة .
بقلمى/ رحاب محمود






الحياة أختبار إجبارى 


ـ لم يثير تعجبى أن أجد شخصاً لا يستطيع التعامل مع تلك الحياة ، ولا يعلم كيف يصبح شخصاً إجتماعياً ؟
ـ ليس عجيباً فكلاً منا يأتى عليه وقت ويشعر أنه يعجز عن التكيف مع تلك الحياة متشابكة الطرق .. ملتفة الصعاب .
فالحياة أكبر العقد التى تواجه الانسان ... منا من يحلها بسهوله ، ومنا من يأخذ وقتاً أطول فى حلها ، ومنا من تنتهى مهلته المحدده دون حلها ...
ـ رغم كل تلك الصعاب وثقل الأيام وبطأ الحياة .. يحب بعض الناس تلك الحياة لوجود اشخاص فى حياتهم يستحقون لأجلهم أن يعيشوا !
ـ أحياناً أتسائل ( هل نحن من فـُرضنا على الحياة ؟ ) ـ أم ( الحياة هى من فـُرضت علينا ؟! ) .
وأخيراً توصلت أن أجابت السؤالين سواء ـ فإن كانت الحياة مفروضه علينا أو نحن من فـُرضنا عليها لن تفيد الأجابه بشئ ففى النهايه النتيجه واحدة ( سنعيشها ) .
ـ هل الخطأ فى الحياة ؟ ـ أم ـ الخطأ فينا وفى طريقة تعاملنا معها ؟ .
إستفهامات كثيرة فى حياتنا وتعجبات أكثر ... و أقدار علينا تـُكتب ، وظروف فينا تتحكم ، وواقع نرفضه لكنه مفروض علينا .
فإنك إن غيرت الواقع بإرادتك وعزيمتك وإجتهادك ، لن تغير القدر ...
فالواقع بين ايدينا .... بينما القدر بين يدى الله .
إن عجزت أن تغير واقعك فأرض بقدرك وقضاء الله .
لأن عجزك عن تغير الواقع يعنى ان هذا ليس مجرد واقع تعيشه إنما أيضاً قدراً كتب عليك .
إن تلك الحياة لها قوانين و أسباب و أهداف .... إنها كمسألة رياضية بين يديك القوانين التى تسير عليها والحياة هى الأختبار ، لكنك تحتاج لمرونه فى إستخدام القوانين وبعض من الحمكه والحكمه والذكاء لتصل فى النهاية للنتائج السليمه .
ـ مفتاح تلك الحياة المعقدة هو ( حب الناس ) .. إن تمكنت من كسب قلوب الناس .. تمكنت من إجتياز تلك الحياة بسهوله .
ـ فكيف تكسب حب الناس ؟
بكثرة تعاملاتك معهم تفهمهم
ـ المرونه فى التعامل معهم فلكل شخص تفكيرة وشخصيته المستقله ، وعليك أن تتقبله كما هو وتتعامل معه بما يتناسب مع تفكيره وشخصيته ... هذا لا يعنى إنعدام شخصيتك ولكن هذا بعض من الذكاء والحكمه فى التعامل .
ـ لا تنسى الإبتسامه فلها مفعولها الساحر فى جذب قلوب الناس .. لذلك جعلها الله جل جلاله وتعالى شأنه " صدقــه " .
ـ تعلم ألا تندم على معرفة الأشخاص حتى و إن أذوك .. ففى تعاملك معهم خبرات أكتسبتها ، وفى أذيتهم لك دروساً تعلمتها ، وليس هناك من تعليم بالمجان .
ـ لا تنساق خلف نفسك الشريرة التى تهتف داخلك بالإنتقام من هؤلاء اللذين أذوك .. لا تطاوع نفسك على العكس فلهم كل الشكر فقد علموك دروساً كنت تجهلها .
ـ أعلم أن من أعظم الناس شخصاًً تعلم كل شئ عن الحياة دون أن يتنازل عن أخلاقة ، ولم يقتل الطفل والبراءه التى فى داخله ، ورغم كل ماتعلم عن الحياة وشرورها لا زال يحمل قلبا أبيض ونفساً طيبه .
ـ تعلم أن تكن شخصاً يعلم كل شئ عن الحياة حتى لا يستغله الاخرون ، ورغم علمك لا تستخدمه فى أستغلال الآخرون والثأر منهم .. فإن الله يسامح ، فمن أنت كى لا تسامح يا عبد الله ؟! .
ـ أشكر تلك المواقف التى أضاءت فى ذهنك أركاناً مظلمةً .
ـ أشكر هؤلاء الناس الذين علموك دروساً لن تنساها .
ـ أشكر تلك الحياة التى منحتك فرصه التجربه .
ـ أشكر تلك البسمة التى بها أشتريت قلوب الناس .
ـ أشكر ذلك العقل الذى ساعدك على التعلم من تجاربك ، و أضاء لك سُبل الحياة .
ـ أشكر تلك الأخطاء التى علمتك الصواب .
والأهم من كل هـذا أن تشكر رباً جعل البسمة صدقه ، وخلق لك عقلاً وميزك به عن كل المخلوقات ، ونفخ فيك روحاً ووهبك حق الحياة ، وخلق لك بشراً يؤنسوك ومنهم وفيهم تتعلم .
و أنزل إليك ديناً وبعث إليك رسولاً خير معلم للبشريه (محمد) صلى الله عليه وسلم ، وجعل لك من قرآنه وسنة رسوله منهجاً عليه تسير .
بقلمى/رحاب محمود





هائمة ، شريدة فى حنايا الطرقات أبحث عنه 
داخل القلوب أتعسس ربما أجده يملئ قلب غيرى 
فى عيون الناس استدل منهم إن رأوه ، بحثت وطال بحثى ولم أجده .
لكنى فقط وجدت منه رساله غير مكتوبه ، وغير مسموعه ، لكنى قرأتها بقلبى ، كتب فيها .
أضناكى الشوق إلىَ ولم يهتز شوقى لكى ، فقد أحببتك وقتاً وأنتهى وقت حبى لكى . 
والآن لستى لىَ ولا أنا لكىَ ، سأذهب عنكى بإرادتى ولن اترك رسائل ولن أجيب رسائلك ، لعلك تفهمى أنى لم أعد أحبك ، لكنى بخير مادمت فى بعدك .
ومنذ ذلك اليوم وتوقف بحثى عنه ، فقد أكتشفت أنى أحببت شخصاً آخر غير الذى فقدته .
بقلمى/رحاب محمود



تؤلمنى كرامتى كلما تذكرت : 
كم تصنعت لأجلك إبتسامات فى معمعة أحزانى ولآقيتها بلآ مبالآه ... !!
بقلمى/رحاب محمود



أحياناً لا يطفئ اللقاء نيران الشوق ...
عندما يأت وقت اللقاء و تجد الحبيب لا يبادلك نفس الاشتياق !! 
فتنصرف عنه محتفظاً بأشواقك داخلك ...
بقلمى/رحاب محمود





فى حياتنا أشياء مقلوبه علينا ان ننقلب معها .... كى نفهمها .

بقلمى/رحاب محمود




أحتاج كثيراً للبكاء 
وبعد ان أبكى أكتشف ..... أن إحتياجى لمن أبكى لغيابه وليس إحتياجى فقط للبكاء .... فألملم تلك الدموع التى تهوى دون جدوى على من لا يستحقها ....
بقلمى/رحاب محمود





إن كانت الحياة حيواناً لرودته ..
وإن كانت بشراً لجعلت منها أقرب الأصدقاء لأقى نفسى شرورها .
بقلمى/ رحاب محمود



زادت ضربات قلبى وكادت أنفاسى تتوقف ....
والتردد فى داخلى يمنعنى ان ابوح له بما كنت عنه أخفيه 
وكدت أن أموت خوفاً ، ولكن ردة فعلة نفخت فى داخلى روحاً جديدة .
فقد توقعت تفهمه ولكن خوفى أن أخسره هيئ لىَ ، خسارتة سداً لا محال أن أصطدم به .
فزاد فى عينى فوق مكانته ألف مكانه ، وكدت أن أطيل السماء فرحاً به .

((جميل أن تتمسك بإنسان له مكانه عظيمه فى حياتك ... والأجمل حين تكتشف انه يبادلك نفس الشئ )) 
بقلمى/رحاب محمود





أحلم بك ــ نعم فى كل ليلة بك أحلم
أحلم أن تأتى رياح الحب وتقذفنى إليك 
أحلم أن تأتى أليَ وإلى بيتك تحملنى 
أحلم بذلك اليوم الذى تحمل يدى اليسرى خاتمك 
فأحتضن يدى بقوة .. فقط لأنها تحمل ما يربطنى بك 
أحب قلبى .. فقط لأنه يحمل أروع إنسان 
أحب الحياة .. فقط لأنى أعيشها معك 
أحبك لأنك وحدك من يستحق حبى ، وأحلم بذلك اليوم الذى فيه تعلن ملكيتك لى .... لأكـون لك للأبــــــــــد 
وأعلن لكل العالم أنى أحـــــبـــــك للأبـــــد .

بقلمى/رحاب محمود






فرحة عظيمة تمتلكنى دون أسباب ..!!
ضحكاتى تتعالى دون أسباب ..!!
أهآت تتركنى ، وسعادة تغمرنى دون أسباب ..!!
هكذا أكون أنا ..
((فقط عندما أتحدث إليك)) 
بقلمى/رحاب محمود







أشكر تلك العصبية التى جعلت الآخرون يخبرونك بقدرك الحقيقى فى حياتهم .

أشكر تلك المواقف التى تفتح عينيك على حقائق كنت مغمض عنها .

أشكر تلك الظروف التى سمحت لك أن ترد جزءاً من مساعدات الآخرين إليك .
أشــكـرك أيتها الحياة ففى كل جرح دروساً تعلمتها .
لـكـى منى كـل الـشـكـر .
بقلمى/رحاب محمود




يتعجب من سكونى فيسألنى .. ماذا بكى ؟
أجيبه .. لا شئ 
فيصمت ..
ويحكى صمته على لسانه " أعلم أنكى لستى بخير وتخفى عنى شئ .. ولكن أعلمى مهما تخفى فأنا أشعر بكى" .
ويلح على كى أخبره عما يعكر صفو مزاجى ... فتمتلكنى فرحة عظيمة أنه يسمع مالم أحكيه ، ويمسح دمعاً لم أبكيه ، ويهتم لأمرى ويعمل لإسعادى .
فأجد نفسى دون أشعر أخبره بما كنت عنه أخفيه ، فهو وحده من يستطع أن يخرجنى من بحر أحزانى لشاطئ البسمات ، فله طريقته الخاصه التى لم أكتشف سرها بعد .... فيضحكنى بشدة وتتعالى ضحكاتى فيقول لى :
لا أريد ان ترتسم الاحزان على وجهك أبداً .. فخديك يشرقان بالبسمات فلا تدعى البسمة تغرب عنكى ابداً ولا تحرمينى صوت ضحكاتك .
بقلمى/رحاب محمود




أروع مافى التاريخ أنه يدور فيعطينى فرص لتلاشى أخطاء وقعت بها فى الماضى .

بقلمى/رحاب محمود






أحياناً نعجز التعبير عن ما بداخلنا ...
فيعبر ما بداخلنا عن نفسه بطريقته الخاصه .

بقلمى/رحاب محمود





إحرص أن تظل الطفولة حيه فى داخلك ... فإن ماتت ماتت معها الحياة .


بقلمى/رحاب محمود










الأربعاء، 30 مايو 2012


خـــــــــــواطــــــــــــر

  *أطمح ان تكون قدوة يقتدى بك الناس ، ولا تكتفى بالوصول لما وصل إلي من تقتدى به 


    *حاول أن تصنع من تجارب الأخرين طرقا لك 


   * التغيير واقع ، إما تحكم به الظروف على الانسان ، أو انه هدف الإنسان من البداية ، وفى النهاية النتيجه واحدة  "التغيير" .


    *علمتنى الحيآة ، أن كل تجرُبة فشل ، ماهى إلا سلمة من سلالم النجاح .



     * ليس من الذكاء أن تقف عكس الريح لتُثبت قوتك ، الذكاء أن تُساير الريح وصولاً الي بُغيتك . 

  * لا تسمع لمن حولك ، حتي لا تتسشتت ... فأسمع لصوت ضميرك ، وسير فى درب قلبك .

بقلمى/رحاب محمود


( كنوز الخطاب )


عودية ان يُصبح عليكى ويُمسى عليكى يوميا حتى ان غبتى عنه يوما يفتقدك أملئى وقته وقلبه وباله ..
وهذه بعض من الاشياء التى تجعله يشعر بقيمة الكنز الذى يمتلكه .
ولكن كيف تملئى وقته وقلبه وباله .
يعنى ان تشاركيه يومة من بدايته حتى نهايته لا يفارقة صورتك ، صوتك .
فى الصباح اتصلى عليه قبل موعد نزولة للعمل صبحى عليه وأسأليه كيف سيكون مساار يومك ، و اقترحى عليه بعض الاقتراحات ان كان يومة متعسرا لتخفف عنه ، وزودية ببعض العبارات التى تعطية طاقة لبدأ يومة ببشاشة وتفائل .ولا تنسى قبل ان تُنهى المكالمة ان تقولى له فى اى وقت ان شعرت بملل او ضيق فلا تتردد ان تتصل بى .
وفى ظهر اليوم ارسلى له رسالة تخفف عنه اعباء العمل وتعطية طاقة لأستكمال يومه
وفى اخر اليوم عليه ان يتصل بك ليحك لك عن احداث يومه وكيف كان من المؤكد ان راعيتى الله فى خطيبك او زوجك ، سيضعك فى عيناه وسوف يدوم حبك .
بقلمى/رحاب محمود


عشرة أوصتنى بهم أمى وسوف أوصيهم لأبنتى

 1ـ كونى حكيمه فى قولك وفعلك تحفظى مكانتك بين الناس .
2
ـ كونى صادقه مع نفسك ومن حولك واجعلى ضميرك مرشدك فى طريق حياتك 
3
ـ كونى عفيفة النفس ، رقيقة الاحساس ، مدبره فى بيتك ، واجعلى شموخك عزتك ، وحياءك كرامتك 
4
ـ استحلى ما تفعلين يباركك الله فيه 
5
ـ اربطى بين ماضيكى وحاضرك ومستقبلك بخيوطاً رفيعه ، ففى ماضيكى عبره ، وفى حاضرك حكمه ، وفى مستقبلك فكرة .
6
ـ مهدى اليوم لغدك 
7
ـ افهمى الناس بعقولهم كى تقصدى ما يقصدون ، ولا تفهميهم بعقلك فمن بعضكم تتشتتون .
8
ـ أحرصى ان تكونى دائماً امـاً وزوجه مثاليه ، كى يفتخر بكى زوجك اليوم واولادك غداً 
9
ـ تعلمى شيئاً عن كل شئ لتنفعى نفسك اليوم ، وابناءك غداً .
10
ـ احرصى ان تكونى دائما حكيمه ، جميله ، عزيزه ، شامخه ، مثاليه ، مطيعه فى عين زوجك لتكونى له فخراً ، ولا تنسى اهلك يوماً فمن ليس له ماضً ليس له حاضراً لن يكون له مستقبلاً .
مـآ اعظمك امى انتقاكى لى ربى من بين كل النساء لتكونى لى فخراً 
انكى إمرأة الشموخ شيمتها ، وعزة النفس وصفها ، والحكمة عنوانها ، والمثاليه سبيلها .
بقلمى/رحاب محمود


( عـآلمك الخآص)



 إن كل أفعآلك و أفكآرك وحيآتك متوقفة على ثلاث قوى متحكمه فى نفسك ، ففى داخلك عالم خـآص بذاتك لآ يضطلع عليه سوآك ، ولن يتحكم فيه سوى انت بتحكمك فى تلك الثلاث قوى المتحكمه فى افعالك وحياتك وهمآ ( قوة العقل ـ القوة الحيوية ـ قوة الضمير).
هؤلاء القوى عند كل البشر ولكن بنسب متفاوتة ، منهم من يغلب عليهم قوة العقل وآخرون حب الحيآة وغيرهم يعدلون بين الثلاث قوى ، وهؤلاء هم من أشبه بالكمآل النفسى ، فالكمآل لله وحـده لذلك أقول أشبه .

يوجد دول عظمى تتحكم فى العآلم ...
كذلك عآلمك الخآص يتحكم به ثلاثة قوى (قوة العقل ـ القوة الحيوية ـ قوة الضمير).
ففى دأخلك عآلم خفى يضم ثلاثة دول (العقل ـ الحيآة ـ الضمير)
العقل والحيآة دائما فى صرآعآت ، والضمير يفصل بينهم ويقوم إحداهم إن اخطأ .
تسير دولة العقل على دستور بنوده الاخلآق والدين والمبآدئ ، فهى تعد دوله أكاديميه بحته ،، شعآرها "لآ يصح إلآ الصحيح"

فالعقل لآ يسمح بأى أخطآء ولآ يعترف بأى مبررآت ، يكآد يكون مبرمج لا يفعل سوى ما برمجته عليه وما رسخته بع منذ طفولتك



تسير دولة الحيآة على دستور بند وآحـد ، كل ما يرضى الذآت ويشبع الشهوآت و يتبع الملزآت مسموح ، شعآرهآ الانانية وحب الدنيا هى الحيآة .

تسير دولة الضمير على دستور ينص على " عيش حيآتك فى نطآق العقل مستنداً بدينك متكلاً على ربك ...تحقق السعآدة المحلله فترضى ربك وحياتك وعقلك معاً .
ـ كثيراً تشطح شهوآتنا بآحثه عن ملزآتهآ ، ولكن يحجمهآ العقل والضمبر عمآ تبحث عنه النفس من معآصى ، فالنفس أمآرة بالسوء ، ولكن جهآد النفس أعظم أنواع الجهآد فجآهد نفسك إرضاءاً لربك

فمآ أعظم أن تسرق الخير من بين شرور الدنيآ لتعيش حيآة نقيه إرضاءاً لله و زخرفة للحيآة بإشرآقة السعادة وورود الراحة النفسية .

معادلة صعبه أن ترضى نفسك وعقلك وضميرك معا ، لكن رغم صعوبتهآ لابد منهآ لتحقيق السعادة الحلآل

عليك أن تسعى فى حياتك تطمح للنجاح إلى جآنب النجآح أطمح فى الجنه ، وقتهآ ستجد حلمك فى نيل الآخره يردعك عن ارتكآب المعآصى ويبعدك عن طموحآتك الدنيوية الغير شرعيه .
أسمع لصوت ضميرك فهو مرشدك بعد كتآب الله وسنة رسوله ، أعـدل بين عقلك ودنيآك بتوجيهآت ضميرك .
فالضمير قادر على مكافأتك إن أعتدلت وذلك ستشعر به فى راحتك النفسيه ، وفرحتك بنفسك وثقتك بهآ ورضاء ربك عنك .
، وعلى عقابك إن أخطأت ، وذلك فى صورة إحساسك بالذنب و آنين النفس وحزنك
، وخوفك من عقاب ربك ، ويصل عقابه ان يهدم كل حيآتك بما خططت فيهآ .

فالضمير خير معلم لك ، فاتبع ما سيوجهك إليه ، قإن ضميرك سداً بينك وبين ملزآت الحيآة فلآ تعمل على هدم ذلك السد ، فإن مآت ضميرك مات الانسان فى دآخلك و أصبح عقلك اكبر خطر يهددك فيتحول عقلك لشر يساعدك على تحقيق كل ماهو غير مشروع ، ويخطط لتنفيذ المعآصى بإتقآن .
ـ عيش حيآتك كما خطط لك عقلك ، كما أمرك ربك ، سر فى دروب الحيآة المنيره بمادئ العقل وأخلآق الدين واتخذ ضميرك ونيسك وصديقك فى ذلك الطريق ، واجعل هدفك الاول والاخير إرضاء الله تجد السعادة الدنيوية والجنة فى نهآية دربك .
أعـلم من الغبآء أن تخطط للنجآح فى دنيآك ع حساب آخرتك ،فالذكآء أن تفوز بالدنيا و الآخره معاً ، وأقتنع أنك قدر آهل لذلك التحدى فأبدأ من الآن .

بقلمى/رحاب محمود